كيف اتواصل مع ابني
ليس سهلا أن نربي طفلا في زمننا المشحون بالتوتر وضيق الوقت
واللهاث وراء المستوى الأفضل للحياه
لكنه ليس صعبا كذالك أن تربي طفلا مهما كانت الظروف المحدقه قاسيه
فتربية الأبناء تجربه ذات دروب وعره محفوفه بشتى أنواع المعاناه
وأولى الخطوات على هذا الدرب هي التواصل ...
فعندما يولد الطفل اول مانقوم به التحدث معه والتواصل ببعض العبارات التي
ومن هنا تظهر أهمية التواصل...فهو أن تعرض مابداخلك...
وتبلغ عن أفكارك ويكون لك إتصال بالافكار والمعلومات المتبادله..
فيجب أن نلقي نظره على العلاقه التي تربط بيني وبين ابني
هل كلانا منفتح وسلس يشعر بحريه في التعبير عما بداخله وداخل عقله؟
هل أدع ابني يعبر عن نفسه بالطريقه التي تناسبه؟
أم أننا متوتران قلقان مثل نمور يصيحان ويهددان في وجه بعضيهما؟
إذاكنا كذالك فيجب علينا السيطره على مشاعرناوتعلو تقنيات الحديث والإستماع
يعتمد المحللون النفسيون على الاستماع لاالحديث لأن الاستماع يخفف من الضغط المتراكم داخل الشخص
ولأنه بدون الاستماع لايستطيع أن يعرف مشكلة المريض
فإذاأراد ابنك أن ينفس عن نفسه لن تفيده محاضره كلاميه
بل ستجعله ينغلق أكثر فلا تتحدث في وقت يجب أن تكون فيه مستمعا
فهو ليس في حاجه للإجابات كل مايحتاجه هو فتح الصمام حتى يفرغ مابداخله من ضغوط
أما عندمايواجه بمحاضرات كلاميه فإن هذا الصمام يغلق تماما
فإذا أردت التواصل مع ابنك اتبع المؤشرات التاليه...
1-انتظر حتى تهدأ الأمورقبل أن تقترب من ابنك الذي يشعربالستياء
اطلب منه أن يشرح لك مشكلته وأظهر له أنك على استعداد للاستماع اليه
فبدل أن تقول "ماالذي يضايقك" قل "تبدو متضايقا"
2-انتظر أن يطرح ابنك الأسئله قبل أن تعرض الحلول
3-لاتدقق في كل كلمه وكأنها مفتاح للغز خطير إنها ليست كذالك
4-اهدأ كلما أخدت المسأله بسلاسه ويسر كلما تقربت من ابنك
فإن السلوك الهادىء يؤكد لابنك أنك مستعد للاستماع اليه
ويشجعه أن يعود إليك دائما
أعتذر على الإطاله وفي الحقيقه أنه مهما حاولنا التوضيح
في موضوع التواصل لن نصل إلى التمام والكمال
لأن التربيه عالم قائم بحد داته
أعاننا الله على تربيتهم وأقر أعيننا بصلاحهم ورزقنا برهم