[السلام عليكم
موضوع قرأته لاحدى الكاتبات على الانترنت ...
تساؤل قد يحسبه الرجل فيه كثير من التجاوز للخطوط الحمراء ..
وقد يعتبره البعض امرا يستحق المناقشة..
تساؤل طرحته الكاتبة بأسلوب جيد أعجبنى فنقلته لكم بتصرف بسيط
واليكم ما كتبت:
أيـــن غـــشـــااااااء بـــكـــاااااارتـــك أيـــهـــا الـــرجـــل ؟؟؟
نعم ..
أين هو غشاء بكارتك أيها الرجل ..
أم أن العفه و الطهر مطلب انثوي فقط ؟
لا أهتم لأمر ذاك النسيج الخلوي الرقيق لدى الفتاة .. فقد رأيت و سمعت من الأحداث ما قلب الموازين لدي
رأيت بنت دار التقى و الفضيلة قد فقدته في سنوات طفولة تكاد لا تتذكرها
نتيجة اعتداء من أحدهم أو وقعة أليمة أو رياضة عنيفة لم تحسب لها حساب
و رأيت الفاجرة التى تمارس كل اصناف الدعارة على الهاتف و تنغمس بها في
الواقع بطرق مبتكرة لتحافظ على هذا الغشاء و هي متذمرة من هذا الطوق الذي
قيدها
أيـــهـــم بــــالله عـــلـــيـــكـــم هـــي الـــبـــكـــر ؟؟؟
أمر الفتاة لن أناقشه فهو قد حسم بين طرفين ( عقلية الرجل و سذاجة المرأة ) جعلها تعتقد أنه اغلى ما تملك ..
همش عقلها و روحها و كل كيانها ليجعل الأهم هو ذاك النسيج ..
و هي بكل سذاجه هزت رأسها بالموافقة
لا أقلل من اهمية غشاء البكارة للفتاة ..
الا إني أرفض تضخيمه كما تفعلون ..
هو أحد دلائل العفه و ليس كلها ..
و فقدانه لا يعني فقدان الشرف .
ما أريده الأن
غشاء بكارتك أيها الرجل .. فمن حقي أن أتوثق من عفافك ... فأين هو ؟؟؟