منتديات الحياه
السلام عليكم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارةالمنتدي
منتديات الحياه
السلام عليكم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارةالمنتدي
منتديات الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الحياه - عام اسلامى اجتماعى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

المنتدى مفتوح لمشاركات الزوار من مواضيع وردود ويشرفنا انضمامك لأسرتنا


 

 ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سندريلا

سندريلا


عدد المساهمات : 760
نقاط : 1978
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 38
انثى
˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Image˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Allhom11˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية 177708


الاوسمه ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية 1170107439

˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Empty
مُساهمةموضوع: ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية   ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 7:56 pm

كتاب"
التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه
والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية" تأليف توماس أرمسترونج











1





ماذا لو تم
التركيز على الجوانب الإيجابية في الأطفال الذين لديهم تشتت انتباه
ودسلكسيا وتوحد بمعنى أن ننقل التركيز من كونهم معاقين مثلا إلى كونهم
مختلفين؟ ماذا لو فعلنا هذا؟ بل ماذا لو فعلنا هذا مع من نسميهم عاديين في
المدارس والبيوت فركزنا على أنهم مختلفون وبحثنا عن نقاط القوة لديهم
وجوانبهم الإيجابية. وكيف ننشئ مدارس تدعم هذا التوجه ؟






هذا موضوع
كتاب "التنوع العصبي" لتوماس ارمسترونج . يذكر مثلا أن المصابين بالدسلكسيا
يرون الأمور بأبعاد ثلاثة وأن المتوحدين أو المصابين بالتوحد أقدر على
التعامل مع الأشياء من التعامل مع الناس وأن أصحاب تشتت الانتباه يملكون
أسلوبا في التركيز يختلف عن بقية الناس. هم مختلفون. ولا شك أنهم يعانون في
مدارس كمدارسنا وثقافات كثقافاتنا ولعلهم لا يعانون أبدا أو بنسب في
ثقافات أخرى أو مساحات أخرى أو مع أناس آخرين يحملون خرائط ذهنية مختلفة
وتصورات مختلفة وعوالم ذهنية مختلفة وهذه قضية مهمة جدا. إن الطريقة التي
نرى بها الأمور مهمة جدا والمشكلة ليست أحيانا في المشكلة بل في كيف نرى
المشكلة. والثقافات متفاوتة وإحساس هؤلاء بأنهم طبيعيون نسبي تبعا للثقافة
التي يعيشون فيها كما أن إحساسهم بأنهم ليسوا مرضى بل هم مختلفون فقط يعتمد
على الثقافة التي يعيشون فيها.






ونحن كثيرا
ما نطلب من الناس أن يتغيروا وهذا مطلب جيد، ولكنا لا ننتبه إلى أن هؤلاء
الناس أو كثيرا منهم لا عيب فيهم بل العيب فينا وفي ثقافتنا وفي كيف نرى
هؤلاء الناس وفي المؤسسات التي تتعامل معهم وتصدر فيهم أحكامها وتصبح هذه
الأحكام عناوين لهؤلاء الناس ولا يظن أحد على الإطلاق أن المؤسسات نفسها
تحتاج إلى أن تتغير. وعندها لن يكون هؤلاء الناس سيئين الخ بل سنراهم
مختلفين وسنرى أفضل ما عندهم وقد يستفيد المجتمع منهم بل قد تستفيد المسيرة
الحضارية منهم ومن مواهبهم التي كان من المستحيل أن نراها بمنظورنا القديم
ومنظور مؤسساتنا التقليدية.






يتحدث
المؤلف عن ثقافة الإعاقة في الولايات المتحدة وأن الستين سنة الماضية شهدت
نموا في عدد الأمراض النفسية ويعزو هذا إلى التقدم الهائل في الأبحاث
المتعلقة بالدماغ وكيف يعمل ومع أن هذا التقدم ثور (من ثورة) فهم الدماغ
إلا أنه سببَ ثقافة الإعاقة. والمشكلة أن الباحثين يركزون على الأمراض
الدماغية فبدلا، مثلا، من التركيز على ما يحدث في الفلقة اليمنى لأصحاب
الدسلكسيا تراهم يركزون على القصور في الفلقة اليسرى . كما أن مشخصي
الاضطرابات الذهنية لم يتلقوا أي تدريب في الأنثروبولوجي ولا علم الاجتماع
ولا علم البيئة وعلاقتها بالإنسان وهذا حرمهم رؤية الأمور بنموذج التنوع
البشري.






ومن الأسباب
أيضا نمو الجماعات الداعمة لعلاج أمراض ذهنية معينة ولا شك أن دور هذه
الجماعات كان جيدا وساهمت كثيرا في جمع تبرعات ومساهمات لعلاج المصابين
بالتوحد وغيره ولا شك أيضا أن هذه الأموال لا يمكن أن تُجمع لو أن التوحد
نُظر له كجزء من الطيف الإنساني والتنوع العصبي






اتضح الفرق
الآن. التركيز هنا ليس على الجوانب السلبية بل الإيجابية أي التركيز على
الاختلاف فبدلا من النظر إلى التوحد كمرض ننظر إليه كاختلاف .






متى بدأت حركة التنوع العصبي؟
أولا مفهوم
التنوع العصبي عمره يقارب العشرة سنوات وقد بدأ كحركة قام بها من وُضعوا
تحت عنوان التوحد وأرادوا أن ينظروا إلى أنفسهم كمختلفين لا معاقين.
وأول استخدام لها مطبوعة في عام 1998م في مقال كتبه "هارفي بلوم" وأما أول من وضع الكلمة فهو "جودي سنجر".
والمفهوم
يسلط الضوء على الطيف الواسع من التنوع العصبي والنفسي والنظر إليه لا
كمشكلة بل كمظهر بديل ومقبول للإنسان أو كاختلاف كما ذكرت من قبل والمؤلف
سيتحدث عن تشتت الانتباه والتوحد والاضطرابات المزاجية واضطرابات القلق
والإعاقات الذهنية والشيزوفرينيا أو إنفصام الشخصية
المبادئ الثمانية للتنوع العصبي:
المبدأ
الأول: الدماغ البشري لا يعمل كمكينة بل هو يعمل كمنظومة بيئية والمنظومة
البيئية هي بيئة بيولوجية تحتوي على كائنات حية وموجودات غير حية تتفاعل
معها الكائنات الحية مثل أشعة الشمس والماء الخ . فالدماغ البشري بالتالي
يملك قدرة ذاتية ليغير نفسه استجابة للمتغيرات حوله وقد ذكرت من قبل في
مكان ما القصة التالية:
في
عام 1959م اصيب "بدرو"- شاعر وأستاذ- بجلطة وكان في 65 من عمره وأدت
الاصابة الى شلل في الوجه ونصف البدن وعدم القدرة على الكلام. فأخذه إبنه
جورج وكان طالب طب في المكسيك(وهو الان محلل نفسي) إلى المكسيك بعد ان
اخبره الأطباء بأنه لا امل في شفاء ابيه وان عليه ان يضعه في مصح.
أدخله
الإبنُ المستشفى الأمريكية البريطانية لإعادة تأهيله إلا أنه لم يثمر شيئا
. ولم يعرف جورج شيئا عن إعادة التأهيل وهذا أفاده كثيرا لأنه نجح في علاج
والده بكسر قواعد إعادة التأهيل كلها في ذلك الوقت.
وقرر
الإبن بدلا من تعليم والده المشي أن يعلمه الزحف!نعم الزحف. وهذا ما يفعله
الطفل قبل الحبو والمشي.وأخذ الأمر عدة اشهر وكان جورج يحول ما يفعله
الإنسان في حياته يوميا إلى تمارين.فكانوا مثلا يستخدمون أواني الغسيل
لتمارين اليد فعلى الأب أن يضع يده في القدر وأن يحركها باتجاه عقارب
الساعة لمدة 15 دقيقة ثم العكس فكانت محدودية القدر تساعد كثيرا في إبقاء
اليد في حيز محدد ومع الأيام اصبح الأبُ يضع الخطوات التالية لتمارينه لإنه
أراد أن يصل إلى أن يجلس مع ابنه ويتناول الطعام معه.ومع الأيام انتقل
الاب من الزحف الى الحبو الى الوقوف الى المشي.وبعد اشهر تكلم وبعدها عاد
الى الكتابة واستخدام الالة الكاتبة وعندما وصل 68 من عمره عاد مُدرسا في
نيويورك وعمل الى ان تقاعد وهو في السبعين من عمره.ثم وجد عملا اخر في حقل
التعليم في سان فرنسسكو وتزوج ثانية وظل يعمل ويسافر ويمشي في البرية لسبع
سنوات وفي زيارة لكولومبيا ذهب لتسلق جبل وعلى ارتفاع 9000 قدم اصيب بنوبة
قلبية ومات بعدها وهو في 72 من عمره.
واعيدت جثة الاب الى سان فانسيسكو وتم تشريحها وكان العام 1965 فماذا وجدوا؟
وجدوا
أن الضرر الذي أصيب به الأب كان في جذع الدماغ القريب من الحبل الشوكي وأن
مراكز مهمة في الدماغ تتحكم في الحركة كانت تالفة وأن 97% من الأعصاب التي
تصل القشرة الدماغية بالحبل الشوكي مدمرة. فكيف إذن استطاع الأب المشي
والكتابة وإلقاء المحاضرات والزواج وتسلق الجبال؟؟؟؟؟
لقد
كانت قصة والده أولَ دليل على أن الشفاء المتأخر يحدث حتى لو كانت الإصابة
أو الضرر كبيرا وحتى لو كان الشخص متقدما في السن.كما كانت دليلا على أن
الدماغ يستطيع أن يعيد تنظيم نفسه بعد جلطات مدمرة لاستعادة وظائف معينة
يقوم بها .
وهذا
جعل الإبن يغير مسار عمله ويتجه لإعادة التأهيل وعلم الأعصاب وأدرك أنه لا
بد من تحفيز المرضى ليتم شفاؤهم .وتحفيزهم يكون بالتمارين التي تشبه
الأنشطة الحياتية اليومية. وبدأ بدمج ما يعرفه عن "المُطَاوَعة الدماغية
"plasticity في تصميم التمارين.وكان التقليد السائد أن محاولات إعادة
التأهيل تتوقف بعد أسابيع عدة عندما يتوقف تحسن المريض plateaued ويفقد
الأطباء حافز الاستمرار إلا أنه وضح لهم أن التوقف جزء من دورة التعلم
الدماغية القائمة على المطاوعة أو المرونة حيث يحاول الدماغ جمع المتفرقات
بعد فترة من التعلم كأنه يهضم ما تعلمه فيظن الظان أن التحسن قد توقف.
وبدا
الإبن بتطوير برنامجا يساعد المصابين بتلف أعصاب الوجه المحركة له فلا
يستطيعون إغلاق أعينهم مثلا فأخذ عصبا إضافيا متصلا عادة باللسان وربطه
بعملية جراحية بعضلات الوجه ثم طور برنامجا لتدريب هذا العصب وخاصة الجزء
من الدماغ الذي يتحكم فيه ليقوم بدور عصبٍ للوجه.واستطاع بهذا المرضى أن
يتكلموا ويغمضوا أعينهم الخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا

سندريلا


عدد المساهمات : 760
نقاط : 1978
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 38
انثى
˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Image˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Allhom11˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية 177708


الاوسمه ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية 1170107439

˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية   ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 7:57 pm

المبدأ الثاني: البشر والأدمغة البشرية تنتشر على مساحة متدرجة أو متسلسلة من الكفاءات
إذا
أخذنا مثلا الاختلاف بين الناس في الجانب الاجتماعي، فسنرى أن الاختلاف
متدرج أو متسلسل ففي نهاية من نهايات السلسة توجد الحالات الحادة من
التوحد ولكن يوجد طيف من اضطرابات التوحد فهناك ما أطلق عليه " أعراض
اسبرجر" وهي حالات توحد بمستويات اجتماعية أعلى

ثم هناك أناس
يفضلون العزلة (ليسوا مصابين بالتوحد) وهناك الانطوائيون وهكذا إلى أن نصل
إلى الأشخاص الذين يعيشون حياة اجتماعية عالية.
النقطة
هنا هي أن المعاقين ليسوا جُزرا من عدم الكفاءة مفصولة تماما عن الناس
"الطبيعيين" بل يقعون-أي الناس هؤلاء- في مدرج أو سلسلة يُعتبر السلوك
الطبيعي فيه نقطة توقف في الطريق.
المبدأ الثالث: الكفاءة أو القدرة البشرية تعرف بقيم الثقافة التي تنتمي إليها
يوضح
هذا ما ذكره المؤلف من أن طبيبا يدعى صمويل كارترايت نشر مقالا قبل الحرب
الأهلية في أمريكا زعم فيه أنه اكتشف اضطرابا ذهنيا جديا اسماه
"درابتومانيا" أي جنون الهروب وأن هذا الاضطراب يصيب العبيد الهاربين!!!
ويرى المؤلف أن الذي كان يُعد علما نعتبره اليوم عنصرية مقيتة. فالقيم في
ذلك الوقت تقبلت مثل هذا الكلام ولكنها ترفضه اليوم.
ويعطي مثالا آخر بالدسلكسيا . فهو ينتهك اعتقادنا بأن كل طفل لا بد أن يقرأ وهكذا.
بمعنى آخر قد لا تكون الدسلكسيا (وهي صعوبة في القراءة) مشكلة في مجتمع آخر أو ثقافة تحمل قيما أخرى.
خالد سيف الدين عاشور
15 سبتمبر 2010
4
المبدأ الرابع: الحكم على كونك موهوبا أو معاقا يعتمد كثيرا على متى وأين ولدت
بمعنى
أن ما يُعد مرضا في حضارة –كما يقول " إيفان إليتش"- قد لا يكون كذلك في
أخرى بل قد يكون خطيئة أو أمرا مقدسا أو خطأ جينيا والسارق في حضارة قد
يُعاقب وفي أخرى قد يُعطى من الصدقات والضرائب وفي ثالثة قد يُعالج وهكذا
ولعلكم تذكرون ما نقلته من كتاب" كل واحد هنا يتكلم لغة الإشارة"

كما أن الزمن
الذي يُولد فيه الإنسان له علاقة بالحكم عليه فقد يولد في زمن يرى أصحابُه
فيه أن ما يقوم به يُعتبر جنونا وفي زمن آخر يكون عبقرية وموهبة
يذكر
المؤلف أنه عمل معلم تربية خاصة في الولايات المتحدة ولاحظ أن أطفال فصول
التربية الخاصة ضعفاء في الأمور التي تثمنها المدارسُ كالقراءة والكتابة
والحساب إلا أنهم أقوياء في أمور أخرى لا تُقيم لها المدارسُ وزنا كالفن
والموسيقى والطبيعة والمهارات البدنية وبالتالي يُنظر إلى هؤلاء الطلاب
كَمُشتتي انتباه أو يعانون من صعوبات تعلم أي يتم تعريفهم وفق ما لا
يستطيعون فعله لا وفق ما يستطيعون فعله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا

سندريلا


عدد المساهمات : 760
نقاط : 1978
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 38
انثى
˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Image˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Allhom11˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية 177708


الاوسمه ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية 1170107439

˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية   ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 7:58 pm

المبدأ الخامس: النجاح في الحياة يقوم على تكييف الدماغ لحاجات البيئة المحيطة.
وهذا
المبدأ لا يحتاج إلى شرح كبير أو كثير فالحالات التي ذكرها المؤلف يتم
تكييفها بأدوية وغيرها من التعديلات السلوكية لتصبح قادرة على التعامل مع
عالمنا ولو نسبيا
المبدأ السادس: النجاح يقوم أيضا على تغيير البيئة المحيطة لتتكيف هي مع حاجات الأدمغة الفريدة أو المختلفة.
وهذا
يعني تهيئة بيئة ملائمة لهذه الأدمغة فلا نكتفي بالمبدأ الخامس بل لا بد
من المبدأ السادس وقد ذكرت من قبل عندما لخصت مقالا للمؤلف نفسه عنوانه
تشتت الانتباهaddهل يوجد فعلا :
يذكر
صاحب المقال بأنه عمل قبل فترة في مؤسسة تساعد المعلمين على استخدام
الفنون في الفصول وكان العملُ في مستودع في حي تحيط به اسر عاملة من الطبقة
الدنيا-ماديا- وكان بعض أبناء هذه الأسر يتطوعون للقيام ببعض الأنشطة
ومنهم" إدي" الذي كان من أصول أفريقية وفي التاسعة من عمره. وكان"إدي"
كثيرَ النشاط والحيوية عندما يساعد في المهمات التي تقوم بها المؤسسة مثل
التجول مع المشرفين الكبار للبحث عن المواد التي اعيد تدويرها ليستخدمها
المعلمون في الفنون ثم تنظيمها وفحصها ففي هذا المحيط كان إدي يعتبر مصدرا
للعطاء.
وبعد
اشهر انخرط الباحث –صاحب المقال- في برامج تربية خاصة لنيل درجة الماجستير
فكان يَدرس البرامج التي تقدم للطلاب الذين يواجهون مشكلات في التعلم
والسلوك في المدارس وخلال زيارة من زياراته التقى بـ"إدي" الذي كان يُشكل
مشكلة في فصله!!!! :يتكلم بدون إذن ولا يستطيع الجلوس طويلا على الكرسي
ويتجول في الفصل فكان كالسمكة خارج الماء بتعبير الكاتب.وما يقوم به يضعه
في خانة تشتت الانتباهadd
فهل يوجد هذا الاضطراب في الطفل أم في علاقته بالبيئة؟
كما ذكرت التالي من قبل:
"تنوع التعليم وأثر العنونة: كيف تتعامل المدارس مع التعليم الخاص"
هذا مقال ل"سابرينا توربت" وملخصه:
ما الذي يحدث؟
يتم
وضع الطلاب في فصول خاصة بمناهج خاصة للتعامل مع وضعهم واحتياجاتهم وهذا
الحكم عليهم يصدر بناءا على كفاءة أكاديمية وأخرى اجتماعية تحددها اختبارات
قياسية وملاحظات سلوكية .
وبفصل
الطلاب هؤلاء عن اقرانهم وزملائهم في فصول خاصة يتم وصمهم كطلاب معاقين أو
يواجهون صعوبات تعلم الخ وهؤلاء الطلاب يُتعامل معهم بناءا على اختلافهم
عن الآخرين لا على نقاط التشابه بينهم والآخرين. ويتحول الموضوع إلى "نحن" و
"هم" ولا يحظون بفرصة الاحتكاك بالطلبة العاديين أو الموهوبين وفق مقاييس
معينة وبالتالي لا يرون الاختلاف بينهم والآخرين بل لا يحظى المتفوقون
بفرصة الاحتكاك بهؤلاء ليروا نقاط قوتهم ويتعلموا منها.
والسؤال
المطروح هو : هل يؤثر هذا في نظرتهم لأنفسهم وتقييمهم لأنفسهم وبالتالي
يترك آثاره السلبية علىهم ويجعلهم فعلا يسلكون المسلك الذي يناسب الخانة
التي وضعوا فيها ؟
وحيث
ان هُوية الطفل تحددها عضويته لمجموعات مختلفة لا مجموعة واحدة فإن وصمه
بإعاقة معينة يتجاهل المجموعات الأخرى التي ينتمي إليها(إنسان- فتاة أو
فتى- سبّاح –عازف بيانو الخ)وبهذا فإن التركيز على عضويته لمجموعة معينة
يقلل من قيمة الدور الذي يلعبه في المجموعات الأخرى.
كما
أن التصنيف أو العنونة تؤثر في توقعات المعلم ، فيحقق الطالبُ ما يُتوقع
منه أن يحقق. وهذا أمر مهم جدا.فإذا توقعنا انهم لن يحققوا ما يحققه
"العاديون " ،فمن المنطق ان نفترض أنهم لن يفعلوا.
كما
ان التصنيف قد يجعلنا نتجاهل دور عوامل البيئة في هذا الصعوبات التي
يواجهها الطالب. ونفترض بالتالي أن المشكلة تكمن فيه بمعزل عن الظروف
الخارجية.وبالتالي لا نعمل على تغيير البيئة ولا نرى دور المعلم في ما
يواجهه الطالب من صعوبات ولا نحاول ان نغير المدارس كبيئة ومحتوى دراسي
وطرائق تدريس وتقييم لأننا نعتقد ان المشكلة في الطالب فقط وليس هذا فقط بل
لا نحاول ان نعيد النظر في مقاييسنا واختباراتنا التي لا تغطي إلا جانبا
معينا من طيف الطفل ولا تركز إلا على ذكاءات معينة ترى أنها الأساس بل لا
تراها إلا هي وتهمل الأبعاد الاجتماعية والإبداعية في جوانب أخرى من حياة
هذا الطفل.
إن
التنوع في الفصل الدراسي لا يمكن الاستفادة منه بحال إذا استمر حال
المدارس على ما هو عليه من تعليم بنكي وإيداعي وتلقيني وتوجيهي.


المبدأ السابع:
البيئة الملائمة تشمل المهنة واختيار أسلوب الحياة والتقنية المساعدة
والموارد البشرية وغيرها من الأمور المناسبة لحاجات أصحاب التنوع العصبي.
كيف؟
هل ترون أن بيئة عمل مكتبي في شركة من التاسعة إلى الخامسة تلائم أصحاب تشتت الانتباه؟؟
هل ترون أن شخصا عنده دسلكسيا(قدرات مكانية أو فراغية واسعة) يصلح له عمل يتعامل فيه مع الكلمات اليوم كله؟؟؟
لقد أتاح التقدم التقني ما يعين أصحاب التنوع العصبي ولعلي أقدم أمثلة لاحقا.
ومن الأمور التي يمكن استخدامها لغة الإشارة والفنون المعبرة وسيأتي كل هذا بإذن الله.
ومن الأمور المهمة تقديم نماذج مثل" كارل جريدر" (مصاب بالدسلكسيا) وحصل على جائزة نوبل في الطب عام 2009 وغيره.
المبدأ
الثامن والأخير: البيئة الملائمة الإيجابية تغير الدماغ مباشرة وهذا بدوره
يعزز قدرة الدماغ على التأقلم والتكيف مع البيئة المحيطة.
وقضية تغير الدماغ تحدث مهما تقدم عمر الإنسان وقد قدمت نموذجا تحت المبدأ الأول.
يقول
المؤلف:" إن الأطفال الذين عندهم استعداد جيني للاكتئاب أو القلق(حساسون
عاطفيا)، مثلا، يحتاجون لأسَر ومدارس آمنة ومُحبة وواضحة التوقعات.
والأطفال المعرضون لإعاقات تعليمية(بمعنى الذين يتعلمون بشكل مختلف)
يحتاجون بيئة تعليمية محفزة تساعدهم في مهاراتهم الصوتية. والأطفال
المصابون بالتوحد يحتاجون فرصا لتفاعلات اجتماعية لها معنى. "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا

سندريلا


عدد المساهمات : 760
نقاط : 1978
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 38
انثى
˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Image˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Allhom11˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية 177708


الاوسمه ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية 1170107439

˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية   ˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 7:59 pm

لحظة
من فضلك. هل يعني الاهتمام أو التركيز على الجانب الايجابي في هؤلاء الذين
ذكرهم المؤلف والنظر إليهم كمختلفين وأصحاب تنوع عصبي أن نجعلهم والذين
يهتمون بهم يتجاوزون ويتجاهلون ويقللون من الأضرار التي تسببها هذه
الاضطرابات؟؟
وهل يعني تسميتها باختلافات، أن آلام المصابين بها ستزول؟
طبعا لا.
ما الذي يعنيه هذا التركيز؟
انه
مفهوم قوي مدعوم بأبحاث في حقل علم الدماغ وعلم النفس التطوري وعلم
الإنسان وحقول أخرى يمكن أن تُثور الطريقة التي نرى بها الأمراض العقلية.
ولا شك أن التركيز على الإيجابيات بنسبة أكبر من التركيز على السلبيات في
هؤلاء الناس ستكون له نتائجه الجيدة على مستوى المرضى أنفسهم وعلى مستوى من
يتعامل معهم وعلى مستوى العلم والمجتمع.
يريد
المؤلف أن يبدأ حملة جادة، كما يقول، لبدء أبحاث تهتم بإيجابيات الأشخاص
الذين يتم تعريفهم وفق سلبياتهم وهذه نقطة مهمة جدا في عالم هؤلاء الناس
وغيرهم كذلك.
فلنبدأ على بركة الله بمتعة الدماغ كثير النشاط كما يسميه المؤلف.
ما الذي يفعله صاحب هذا الدماغ في فصل من فصول مدارسنا الدراسية؟؟؟؟
الفصل عدوهم اللدود.
طبعا أصحاب التربية الخاصة وغيرهم يعرفون عم أتحدث . أتحدث عن
ADHD
أعراضه لمن لا يعرف:
فرط النشاط والحركة
الاندفاع والتهور
والتشتت


كيف يُشخص هذا الاضطراب أو الاختلاف؟
يُشخص باستبعاد احتمالات أخرى فلا تحليل دم ولا مسح دماغي يُشخصه.
كيف يعالجه القومُ الآن؟
باستخدام أدوية كـ "الرتالين" و"الأدرال".
ما طبيعة هذا الاضطراب؟
تشير
دراسات ذكرها المؤلف إلى وجود اضطراب في الدارات الكهربائية بين الفص
الجبهي المسئول عن التخطيط والضبط وبين جزءين من الدماغ منهما المخيخ
مسئولين عن العاطفة والحركة ( حركة وعواطف بلا إشراف من الفص الجبهي)
وماذا أيضا؟
لاحظوا
أن حجم هذه الأجزاء الثلاثة من الدماغ عند الذين تم تشخيصهم بهذا الاضطراب
أقل بنسبة 3 إلى 4% من العاديين (وفق مفهومنا للعاديين)
والمعنى؟
المعنى أن هؤلاء الأطفال متأخرين 3 سنوات عن أقرانهم في جوانب معينة وفق مقاييس معينة.
وهنا
يذكر المؤلف أن وصف هؤلاء الأطفال بـ "التفتح" المتأخر أفضل من وصفهم
بأصحاب أدمغة قاصرة. وهذا التأخر في النمو الذهني يجعلهم يتصرفون بشكل
يختلف عن أقرانهم وبشكل قد تجاوزه أقرانُهم منذ سنوات. ويوجد في حقل علم
الأحياء التطوري مصطلح "نيوتني" ويشير إلى بقاء سمات الطفولة إلى وقت متأخر
نسبيا وهذا ملمح تقدمي للتطور كما يرى ذلك أحد علماء الإنسان.وهذه الملامح
أو السمات كما يرى عالم الإنسان (الأنثروبولوجي)هذا وهو آشلي مونتاجو" هي
حب الاستطلاع واللعب والحَيرة أو التساؤل والإبداع والمرونة والاختراع
والدعابة. ويرى المؤلف أننا بحاجة للإبقاء على هذه السمات والملامح في
الكبار أو بعضهم وخاصة المرونة لنتمكن من التعامل مع عالم اليوم ومع
المتغيرات العالمية بل والمتغيرات الداخلية أو المحلية. فالجمود والنمطية
في كل الأمور لا تفيد الإنسانية بل قد تسبب كوارث لا نهاية لها. وهنا يأتي
دورُ أصحاب هذا الاضطراب أو الاختلاف أو التنوع العصبي ليُثروا العالم
بملامح طفولتهم ومرونتهم وابتكارهم وهذا مربط الفرس أو جوانب القوة في
هؤلاء الناس.

لا زلنا مع المُعنونين بـالـ
ADHD
والآن شيء من الكيمياء أو كيمياء الدماغ. فلقد تبين أن المُعنونين بما ذكرت يُعانون من نقص في ناقل كيميائي اسمه دوبامين
Dopamine
وهذا
الناقل له علاقة بالحافز والحركة. ونقص كميته يسبب رغبة في النشاط الحركي
والانفعالية والبحث عن المحفزات أو المثيرات ولهذا نجد الفصول والمكاتب أو
الأعمال المكتبية لا تناسبهم على الإطلاق.
في كتاب لـ توم هارتمن




يصف المؤلف هؤلاء الناس بـ"صيادين في عالم المزارعين" فما المقصود بهذا؟
لو
عدت إلى أعراض هذا الاضطراب أو الاختلاف لوجدت أنها نافعة للصيادين أو
الناس عندما عاشوا على الصيد في الغابات أو غيرها ولكنها لا تنفع المزارعين
الذين يبذرون البذور وينتظرون الحصاد فحركة الصياد وانتباهه وردات فعله
السريعة يحتاجها من يمتهن الصيد لوجود مخاطر مختلفة الخ.
هل يعني هذا أننا اليوم لا نجد الملامح والسمات التي كان يتمتع به الصيادون والمزارعون ؟؟
خذ
مثلا سكان "بولووات" في جزر في بحر الجنوب (جزء من فيدرالية ميكرونيزيا).
ما المهم بالنسبة لهم؟؟؟ الإبحار من جزيرة إلى أخرى وهذا يتطلب أمورا
يعلمونها أطفالهم كالنجوم والمد والجزر وأماكن الصخور المرجانية وغيرها
وهذه بيئة مناسبة لأصحاب الـ
ADHD
ولا
شك أنهم في تلك البيئة موهوبون ولا شك أن من نُطلق عليهم عاديين في بيئتنا
لو تم- جدلا- تشخيصهم هناك لتبين أنهم مُصابون كما يذكر المؤلف بـ "سي دي
دي" أي اضطراب نقص مجموعة النجوم( لأن معرفة النجوم بالنسبة لسكان تلك
الجزر مهم جدا) فما يُعد موهبة في بيئة يُعد مرضا في بيئة أخرى أو اضطرابا
وهكذا.
وهذا مثل آخر ذكرته في موضع آخر:
غجر البحر. من هم؟
وسؤال آخر مهم : هل يمكن لثقافة مجتمع ما أن تغير أدمغة اصحاب تلك الثقافة وتغير تسليك أدمغتهم - إن صح التعبير-؟
أما
غجر البحر فأناس بدائيون يعيشون في مجموعة من الجزر الاستوائية في أرخبيل
بورما(مينامار) وإلى الغرب من ساحل تايلند. ولأنهم يعيشوم نصف حياتهم في
البحر حيث يولدون ويموتون ،فإنهم يتعلمون السباحة قبل المشي.ويعيشون على
حصاد السمك الصدفي
http://en.wikipedia.org/wiki/Clam والخيار البحري وهو حيوانhttp://en.wikipedia.org/wiki/Sea_cucumber
ويستطيع
أطفالهم الغوص 30 قدما تحت سطح الماء (المتر=3,28 قدم) والحصول على
طعامهم. ويستطيعون البقاء تحت الماء ضعف المدة التي يستطيعها السباحون
لأنهم يملكون القدرة على تقليل ضربات قلوبهم ويقومون بهذا بدون أجهزة غوص
وهناك قبيلة منهم إسمها Sulu تغوص لعمق 57 قدم للحصول على اللؤلؤ.
والذي
يميز الأطفال هنا هو قدرتهم على الرؤية الواضحة في تلك الأعماق بدون
المنظار الذي يرتديه السباحون تحت الماء ومعظم الناس لا يستطيعون الرؤية
تحت الماء لأن الضوء ينكسر عندما يمر بالماء وبالتالي لا يصل إلى
الشبكية.وقد درست باحثة سويدية "آنا جسلن " قدرتهم على قراءة إعلانات تحت
الماء ووجدت أنهم أقدر مرتين على ذلك مقارنة بالأطفال الأوروبيين.لقد تعلم
الغجر التحكم في عدسة العينLense وحجم البؤبؤ pupil(يتحكم في كمية الضوء
التي تدخل إلى العين)
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Schematic_diagram_of_the_human_eye_en.svg
بحيث
يستطيعون تقليص البؤبؤ بنسبة 22% وهذا غريب لأن بؤبؤ الإنسان يتسع
أتوماتيكيا تحت الماء كما أن المعتقد العلمي السائد هو أن البؤبؤ يتحكم فيه
الدماغُ والجهاز العصبي. وما يفعله غجرُ البحر يثبت أن الثقافة تغير تسليك
الدماغ وما كان يُظن بأنه لا يتغير وبأن الجينات تتحكم فيه.
وإذا كانت كل ثقافة تحمل أنشطة مشتركة فإنها بالنسبة لغجر البحر الرؤية تحت الماء.
المصدر : كتاب ترجمة عنوانه:"الدماغ الذي يغير نفسه"
ماذا لو تم تشخيص أطفالنا هناك؟؟؟؟
والأمثلة كثيرة جدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
˚ التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القولون العصبي
» كيف تتعامل مع طفلك العصبي
» القولون العصبي وكل ما يهمك
» اكتشاف مرض التوحد مبكرا يفتح الباب للشفاء قبل سن المدرسة
»  النصائح الطبيه المهمه يجب على مريض القولون العصبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحياه :: الأدب والثقافه ::  الأدب والثقافة :: علم النفس( تعرف على الذات)-
انتقل الى: