طيب ليه
نحمل في قلوبنا الحقد والحسد والغيرة ونجعل لها مكاناً بيننا ونحن
أبنا فطرة واحده
والإسلام ديننا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبينا ورسولنا
طيب ليه
ونحن نعلم أن الحقد حمل ثقيل لا يحمله إلا إنسان جاهلاً به
ولا يعرف عواقب وأضرار حمله كانت عاجلاً أم أجلاً
طيب ليه
ونحن نعلم أن الحقد نار تأكل الأخضر واليابس
ومع انه أصبح مسيطراً على قلوبنا وتعاملاتنا في الحياة ستشقى وتمرض أنفسنا
وتسوء أفكارنا ونعيش بكراهية لجميع من حولنا
.....
طيب ليه
أن تصبح كالاعمى الذي يتكىء على كتف شخص غريب
لايعلم ماذا سيكون نهاية الطريق الذي سيوصله إليه
غبــــــــــــــــاء
عندما تصبح بطيبتك مكان يٌلقي عليه المستغلون جبروتهم وأخطائهم
لأنك طيب وستسكـت ولن تــواجـه
سخـــــــط
عندما ترى أنسان ظاهره ملتزم وداخله أنسان مغتاب ومنافق
لم ينسى أن البشر لم يروه ولكنه نسي أن فوقه من يراه
غــــرابـــــة
عندما يكون كل الناس معك خوفاً منك ومن لسانك وليس
إحترامً لك
خيـــانــــــــة
عنــدما تكتــم أخطــاء غيــرك خـوفـاً عليهـم ووفـاء منك لهم
وتصدم بأن أخطاءهم نُشرت بين الناس على أنها أخطاءك أنت
وهم طاهرون من الخطأ
فلســـفة
عندما تتحدث وتتحدث ولا تعرف كيف يكون الاصغاء للغيـر
قنـــــاع
عندمـا ترى فلان يهـلل بقدوم شخص أمامك
وقد كانوا معا قبل دقائق معدوده
أيـــــــــــن
عندما ينقلب رأسـا على عقب ما كان يجمعك به من المحبة
فتسأل نفسك أين تلك العشرة
وتصرخ ولا تسمع غير صدي صوتك تجيب علية
طـــب ليـــــه
عندما تضع الطيبه والاحترام لهـم وهم وضعوك بقائمـة الانتظار
وعندما يأتيهم الملل يأتوا ليبحثوا عنك
إهــانـــــــــــــة
عندما ترى كلمة ( أحـبك ) بكل مكان وعـلى ألسن المراهقين لا يقدروها
فهي اصبحت مجرد ترانيم تتسع الاجواء
مـــزاجيـــــــة
عندمـا نأخـذ أحكام ديننا متى شئنا ونتناساها متــى مـا عارضت دواخلنا
عندمـا نعبس وتمــلئ أعيننا نظرات غريبةعنـد رؤية وجه فلان
وعندما نـُسأل ما الذي بينك وبينــه