المفتاح الاول
الإبتسامة
- الإبتسامة مفتاح القلوب ان تبتسم لكل من تقابله
وتتعامل معه .
قال رسول الله - صل الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم
وقال – صل الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صل الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري
المفتاح الثاني
الكلام
- الكلام سلاح ذو حدين فاستخدمه لك
حتى لا يكون ضدك .
اعتنت الشريعة الإسلامية بالأدب، فأمرت بحفظ اللسان
ولزوم الصمت ولين الكلام،، ويريد الإسلام أن يميز المسلم
بعقيدته وعبادته وأخلاقه وآدابه ومظهره. وهذا الدين لا
شك أنه اكمل الأديان وأفضلها وأعلاها، وموضوع "أدب
الكلام والحوار" أهميته في نقاط متعددة. فهو يحتاجه المسلم
حتى إذا أراد أن يحادث ربه ويتكلم مع الله، وكذلك فهو
يحتاجه في الكلام مع أهل العلم، ومع أصحابه
وأصدقائه، ومع زوجته، وهو أدب يحتاج إليه في المجالس؛لذلك
سيكون لنا بعض
الكتابات التى تبين منهج الإسلام فى أداب الكلام
وحفظ اللسان
من أن يورد صاحبه المهالك وهو لايدرى ، ونبدأ بخير الكلام
كلام مولانا سبحانه وتعالى فى القراَن
الكريم حيث يقول عز وجل فى سورة ـ ابراهيم ـ (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ
ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ
وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء {24} تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ
رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {
25} وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ
الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ {26}}ويقول عز من قائل فى سورة
المؤمنون (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3}ويقول في
سورة الفرقان (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ
مَرُّوا كِرَاماً {72}
المفتاح الثالث
التروي وعدم العجله
- فالتروي والتأني في جميع الأمور يعطيك فرصه قد
تفوت عليك لذلك قبل اتخاذ أي قرار فكرواستخر.
يقول الله جل جلاله في كتابه العزيز:
خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُوْرِيكُمْ ءايَـاتِى فَلاَ
تَسْتَعْجِلُونِ [الأنبياء: 37]، وقال أيضاً جل جلاله: وَيَدْعُ
الإِنْسَـانُ بِالشَّرّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنْسَـانُ
عَجُولاً [الإسراء: 11].
وصف الله الإنسانَ بأنه عجول، أي:
بأن فيه عجلةً في أموره، وتسرُّعاً في أحواله كلِّها؛ لقصور علمه وقلة
إدراكه كانت تلك العجلة فيه، وهذا لَفْت نظرٍ له ليتحلى بالصبر والأناة،
ويكبح جماحَ النفس المائلة إلى العجلة في الأحوال كلِّها، ولذا النبي يقول
(من
حُرم الرفقَ حُرم الخيرَ كله))رواه مسلم، ويقول: ((ما وُضع الرفق في شيء
إلا زانه، ولا نُزع الرفق من شيء إلا شانه)رواه مسلم، فالرفق في الأمور
كلِّها مصلحة للعبد في دينه ودنياه، فيدرك برفقه وحكمته وأناءته ما لا
يدركه في طيشه وعجلته وتسرُّعه.
فكم يفوت عليه بالعجلة
أمور يندم على فواتها، وكم تعود العجلة عليه بأمور يندم على فعلها. ولذا
شرع النبي للمسلم صلاةَ الاستخارة قبل أن يُقدم على أمرٍ ما من الأمور،
المفتاح الرابع
- الصدق في القول والعمل
فالصدق فضيله والكذب خيانه للنفس والذات قبل الاخرين .
فضل الصدق
قال الله تعالى: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" [الأحزاب: 23].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن
الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند
الله صديقًا وإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل
ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".
ويكفي في فضيلة الصدق أن الصدِّيق مشتق منه،
والله تعالى وصف الأنبياء به في معرض المدح والثناء فقال:
"وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا "[مريم41] وقال تعالى:
"وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" [مريم 56].
المفتاح الخامس
- الإخلاص في القول والعمل
دون مراءة يجلب لك السعاده الرخاء وطمنانية القلب .
الإخلاص أن لا تطلب على عملك شاهداً إلا الله، وإذا داوم عليه الإنسان رزقه الله الحكمة.
قال مكحول: ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.
قال أبو سليمان الداراني: إذا أخلص العبد انقطع عنه كثرة الوساوس والرياء.
كان السلف يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا يعلم عنها زوجة ولا غيرها. وأعز شيء في الدنيا الإخلاص.
يقول يوسف بن الحسين: كم أجتهد في إسقاط الرياء من قلبي فينبت لي على لون آخر.
وكان من دعاء مطرف بن عبدالله: اللهم إني أستغفرك مما
تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفِ لك به،
وأستغفرك مما زعمت أنني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمته.
المفتاح السادس
المثابره
- المثابره على العمل لابديل لها لأن الإنجاز مرتبط
بالمثابره
والنجاح مرتبط بالإنجاز والسعاده مرتبطة بالانجاز . المثابرة هي البطل
الدائم في قصص النجاح لانها تعني الوقود الذي يذكى جدوة النجاح والمحرك
الأساس لقاطرة التميز.
إن المثابرة هي خارطة الطريق التي تدلنا على كيفية مجاوزة العقبات والقضاء عليها.
ان المثابرة هي الصديق الوفي
: في طريق النجاح والتميز ربما يعارضك البعض وربما لا يقتنع البعض الأخر
فلا يكمل معك المسير نحو الهدف المنشود الا المثابرة.
المفتاح السابع
الايجابية
-
كن انسان ايجابي وفعال وموثر لانك جزء من هذا العالم . الإيجابيه هى تفاعل
الإنسان مع كل قضايا مجتمعه من مشاكل وهموم وأفراح ونجاح وإخفاق وغير ذلك
من الأمور
فالمسلم إيجابى ...ذو قبضه حديديه يقول ينبغى أن يكون هذا بعزم وحزم وإراده لامعه فيكون بإذن الله
مما راق لي