سلام الله عليكم ايها الاخلاء
عندما حاصر موسى بن نصير مدينة مارده بالاندلس ارسل الصليبيون المحاصرون الى موسى بن
نصير رسولا للتفاوض معه لفك الحصار عن مدينتهم .
فدخل الرسل على البطل موسى بن نصير فى اليوم الاول فوجدو لحيته بيضاء
ثم دخلوا عليه فى اليوم الثانى فوجدوا لحيته حمراء فتعجبوا !!!!!!!!!!
ثم دخلوا عليه في اليوم الثالث فوجدوا لحيته سوداء فزاد عجبهم !!!!!!!!!!!!!!!
و ذلك لجهلهم بالحناء و قالو لزعمائهم عندما رجعوا اليهم " انما تقاتلون
انبياء يتشببون بعد الشيب فقد عاد ملكهم حدثا بعد ان كان شيخا فأعطوه ما
سألكم " فتصالحوا على ان جميع اموال القتلى يوم الكمين و الكنائس للمسلمين و
فتحت مارده
المصدر كتاب البيان المغربي في أخبار الأندلس و المغرب
* سبحان الله ان الاوربيين لم يعرفوا خضب اللحية بالحناء فى هذا الزمن ،
بل لم يعرف الاوربييــن التقدم و الحضاره و العلم الا عندما فتحت الاندلس
على ايدي المسلمين فأصبحت الاندلس منارة تشع نور العلم الى دول اوربا .
ففتح المسلمين للاندلس كان فاتحة خير على القارة الاوربية باثرها ، فقد
اقبل الطلاب الأوربيين على طلب العلم بالاندلس و جلسوا تحت اقدام العلماء
المسلمين و كانت اللغة العربية فى ذلك الوقت هي لغة العلم و التقدم
والحضارة فليت الشباب يعود يوما
كنا اسودا ملوك الارض ترهبهم و اليوم اصبح فار الدار نخشاه
وليت الاوربيين صانو الجميل للمسلمين ولكنهم صدق فيهم قول القائل ان انت اكرمت اللئيم تمرضا وقول القائل ثمن كلبك يأكلك .