منتديات الحياه
السلام عليكم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارةالمنتدي
منتديات الحياه
السلام عليكم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارةالمنتدي
منتديات الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الحياه - عام اسلامى اجتماعى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

المنتدى مفتوح لمشاركات الزوار من مواضيع وردود ويشرفنا انضمامك لأسرتنا


 

 قصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرة بكلميتى
1
أميرة بكلميتى


عدد المساهمات : 2584
نقاط : 6743
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
انثى قصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية" Egypt_a-01
قصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية" Imageقصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية" Allhom11قصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية" 177708


الاوسمه قصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية" 6

قصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية" Empty
مُساهمةموضوع: قصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية"   قصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية" Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 21, 2011 9:18 pm

قصة الخضر مع موسى عليهما السلام
"تأملات تربوية"

إكرام الزيد
بدأت حكاية موسى عليه السلام مع الخضر عليهما السلام ،
حينما كان عليه الصلاة والسلام يخطب يوماً في بني إسرائيل، فقام أحدهم
سائلاً: هل على وجه الأرض أعلم منك؟ فقال موسى: لا، إتكاءً على ظنه أنه لا
أحد أعلم منه، فعتب الله عليه في ذلك، لماذا لم يكل العلم إلى الله، وقال
له: إنَّ لي عبداً أعلم منك وإنَّه في مجمع البحرين، وذكر له أن علامة
مكانه هي فقد الحوت، فأخذ حوتاً معه في مِكْتَل وسار هو وفتاه يوشع بن نون،
وحكت لنا سورة الكهف كيف التقى مع العبد الصالح الخضر، إذ بدأت الحكاية في
القرآن الكريم بعزم موسى عليه السلام على الرحلة إلى مَجْمع البحرين في
طلب العلم ، كما قال تعالى :
" وَإذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ البَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ".
ثم تتابعتْ الأحداث حيث نسيا الحوت وواصلا طريقهما، ثم تنبها لنسيانه
فعادا، ولقي موسى عليه السلام الخضر عند مجمع البحرين، والخضر (و القول
بنبوته قوي ) عبد صالح وهبه الله نعمة عظيمة من العلم وفضلاً كبيراً:
"فوَجَدَا عبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا
وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً". وتستمر القصة حين يعرض موسى عليه
السلام على الخضر مرافقته لطلب العلم، والشرط بينهما، وما حصل أثناء هذه
الرحلة من أحداث، في تسلسل قرآني جميل:
"
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا
عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67)
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ
سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69)
قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ
لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70)"
.
ثم انطلقا، وحصلت المواقف التي لم يصبر موسى عليها، وكان الختام حين
افترقا، ليقدم المعلم للمتعلم تفسيراً لكل ما حصل، في دروس عظيمة ظلت
خالدةً تتلى: " قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ
بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا". ثم بدأ يشرح له: "
أمّا السفينة " ! .

التأملات:
1. العجب
بالعلم مكمن الخطر. فعلى الإنسان ألاّ يعجب بعلمه أو بظنّ بنفسه وصول
المنتهى. ويظهر ذلك في معاتبة الله تعالى لموسى عليه السلام بعد أن سئل عن
أعلم الناس فنسب ذلك إلى نفسه، وهو درس لمن وراءه، أن لا يرى في نفسه
إعجاباً بعلمه أو فهمه أو تميزه، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وما أوتي
الإنسان من العلم إلا قليلاً حتى لو كثر.
2. تُلحظ مسألة
حب الاستطلاع واضحة جليّة، وتتمثل في ذهاب موسى عليه السلام وتساؤله عن
الرجل الأعلم منه، لا لمجرد الرؤية، بل قرن ذلك بنية صحيحة وهي التعلم منه.
3. الحرص على
التعلم محمدة مهما بلغ شأو الإنسان العلمي وشأنه المعرفي، وهذا هو نهج
الأنبياء ومن تبعهم من الصالحين والعلماء، فالعلم ميراث النبوة، ورفعة
الشأن، وصلاح الأسس، حتى لو استغرق الأمر من الإنسان زمناً طويلا يسعى به
لتحقيق مرامه، ونيل أهدافه. ويظهر ذلك في قوله تعالى: ( أو أمضي حقبا ).
4. يتجلى الأدب
الجميل .. أدب المتعلم مع المعلم: ( على أن تعلّمني ). وفيه أيضاً فائدة
لطيفة، فالمتعلم له أن يبيّن حاله التي سيكون عليها مع معلمه، لينال رضاه
عليه، وإقباله لتعليمه. ورغم أنّ المتعلم هنا أرفع قدراً بحكم النبوة
والرسالة ( باعتبار نبوة الخضر عليه السلام ) ، إلا أنه يقدم عرضاً للمعلم
كي تطيب نفسه بصحبته بشيئين:
أ.
(ستجدني إن شاء الله صابراً ). أي صبر على التعلم مع تعليقه الصبر بالمشيئة.
ب.
( لا أعصي لك أمراً ). وفيه تمام الامتثال والطاعة.
5. على المعلم أن ينصح تلميذه غاية النصح، بتبيين حال العلم حتى لا يُدخله فيما لا يطيقه من العلم: ( قَالَ إنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً). مع تبيين السبب فيما يرده عنه أو يمنعه منه. وذلك في تبيين الخضر لموسى عليهما السلام: (وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً).
6. من الأدب التربوي أيضاً ألاّ يتعجل التلميذ بسؤال معلمه حتى ينهي حديثه، فربما عرض الجواب في ثنايا الحديث، وذلك يؤخذ من قوله: (فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً )
7. يُتعلم من
القصة المبادرة إلى الإنكار في حال وقوع المنكر، فرغم أنّ موسى عليه السلام
قد شرط للخضر ألاّ يسأله، إلا أنه أنكر عليه ما رأى ظاهره المنكر، وقد
أنكر ناسياً الشرط في البداية حين خرق السفينة، إلا أنه لم يكن قد نسيه حين
قتل الغلام، لكون المنكر عظيماً في نظره.
(أخرقتها لتغرق أهلها) ، ( لقد قتَلتَ نفساً زكيّةً بغيرٍ نَفس).
8. للمعلم العتاب حين يخطئ تلميذه أو يجاوز: (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إنَّكَ لن تستطيعَ معيَ صبراً). وعلى المتعلم الاعتذار: (قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً).
9. يجوز إتلاف بعض الشيء لإصلاح باقيه، أليست قاعدة عظيمة من قوله تعالى:(فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا).
10. صلاح الأب
ممتد الأثر ودائم النفع، إذ في الآية دعوة لأن يبدأ الآباء بتربية أنفسهم
قبل تربية أبناءهم، فستكون الثمار يانعة وباقية.
(وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً). حتى قال بعض المفسرين أنه الأب السابع للغلامين.

--------------

حاشية:بعد
فراغي من كتابة هذه التأملات، وجدتُ أني قد وافقتُ الشيخ السعدي رحمه الله
في بعض الفوائد الجليلة التي علق بها على هذه القصة؛ فالحمد لله كثيراً أن
توافقت الخواطر ووقع الحافر على الحافر.
منقوووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات في لحظات الوداع
» تأملات نفسية في قصص القران۞ د . سعيد حماد - د . يحي الأحمدي
» كتاب تأملات في قوله تعالى ( ثم أتموا الصيام إلى الليل )
» اسطوانة برنامج تأملات نفسية فى قصص القرآن للدكتور سعيد حماد ويحيى الاحمدى
»  تأملات في أحوال الإنسان .. والحيوان (دراسة علمية مثيرة تكشف أسرار الكلاب التي تعقر .. ومن هم ضحاياها !؟)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحياه :: اسلامى :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: