أعرب مقدم البرامج خالد الغندور ضيف برنامج 'الكورة كل يوم' على قناة
'النهار' عن ملله من إثارة موضوع غضب جماهير الأهلي منه لعنفه عندما يتناول
أخبار تتعلق بالنادي الأهلي، وخاصة عندما تتناول مشاكل في الأحمر مؤكدا
على أن هذا عائد لسماته الشخصية فهو حاد في الحق يسلط عليه الضوء بإلحاح
فهو لا يسمح لنفسه بالتجريح أو الإساءة لأحد ولا يسمح في برنامجه بنقل
ألفاظ أو تصرفات خارجه ، ولكن في المقابل إعلاميي الأهلي وأكثريتهم ممن لم
يلعبوا له يتجاوزون في حق الزمالك ويخرجون عن النص ويوجهون الرأي العام
بشكل مدروس مؤكدا بأن حديثه بالحق لن يكون عادلا سوى من وجهة نظر أصحاب
العقول السوية البعيدة عن التعصب غير المبرر وعلى الجميع تقبل النقد بغض
النظر للون الفانلة وخصوصاً بعد ثورة 25 يناير !!
الفارق بين لاعب الزمالك والأهلي في تقبل الهزيمة
وتابع
الغندور بأنه تعلم في الزمالك أشياء لا يمكن أن تجدها في أي لاعب في
الأهلي فهم إعتادوا في الأبيض على أنهم أحيانا يحصلون على حقوقهم وأحياناً
أخرى أكثر يتعرضون للظلم، فسمات لاعب الزمالك أنه يتقبل النقد على عكس
نظيره في الأهلي الذي لم يعتد سوى الفوز وإحراز البطولات ومع أول هزيمة
تكون ردة الفعل حادة لا تتقبل ذلك سواء كانوا لاعبين أو إعلاميين !!
مؤكدا
أنه وعلى مدار تاريخ القطبين في نفس الفترة الزمنية يتعرض الزمالك لمائة
موقف ظلم يقابله موقفين فقط للنادي الأهلي وغالباً تكون المرات التي يتعرض
فيها الزمالك للظلم مؤثرة وتفقده بطولات على عكس الأخطاء التي تخدم الأهلي
وأبرز مثال ذلك مباراة الأهلي وإنبي التي حكمها سمير عثمان الموسم الماضي
وفاز فيها الأهلي بنتيجة 3-2 وفي المقابل خسر الزمالك بأخطاء فادحة في
مباراة المقاصة وضاع منه الدوري.
عودة جوزيه غلطة وأي مدرب سيحقق الدوري مع الأهلي
وأكد
الغندورعلى أن عودة البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة الأحمر فنياً لم تضف
شيء فهو لن ينكر ما سبق وحقق من بطولات وحب جماهير الأهلي لكن من الطبيعي
أن يتبع ذلك إخفاق وهو على قناعة كاملة بأن أي مدير فني من أبناء القلعة
الحمراء قادر على الفوز مع الأهلي بالدوري المصري ولا حاجة لجهاز أجنبي
يحصل على 600 ألف جنيه شهريا والدليل نجاح حسام البدري في تحقيق نتائج أفضل
من جوزيه قبل رحيل الأول وعودة الثاني ، موضحاً بأن فوز الأهلي بالدوري
الموسم الماضي كان خادعا رغم وجود مؤثرات عندما تعادل مع فرق مثل سموحة
والإنتاج ولكن الأمر إنكشف للجميع عندما خرج الأهلي من البطولة الإفريقية
ومع ذلك حتى الآن فطلبات جوزيه ولو كانت لبن العصفور سيتم تلبيتها.
المعلم حتى لو خسر الكأس فهو حقق إنجاز
وفيما
يخص بيته نادي الزمالك فكشف الغندور أن حزنه على رحيل التوأم حسام
وإبراهيم حسن كان على الطريقة المهينة لهما والتي خففها عليه وعلى الجماهير
البيضاء أن من تولى المسئولية هو حسن شحاته بجهاز معاون ممتاز إستطاع أن
يصل في بداية مشوراه مع الفريق حتى نهائي كأس مصر أمام نادي إنبي
وأشار بأن فرص الفريقين متكافئة داخل المستطيل الأخضر ولا يميز الزمالك سوى
جماهيره في المدرجات يومها وحتى لو خسر المعلم اللقب وهذا أمر وارد فيحسب
له ما حققه من طفرة في الفريق خلال فترة وجيزة فهو لم يتولى مسئولية فريق
أو منتخب إلا وحقق معه إنجاز.
لماذا يستمر إتحاد الكرة رغم الإخفاقات ؟ وتحسن أداء لجنة المسابقات
وانتقل
الغندور للحديث عن هجومة المستمر على اتحاد الكرة المصري فأكد على أنه على
المستوى الشخصي يحب سمير زاهر رئيس الجبلاية لكنه في نفس الوقت هناك
الكثير من الأخطاء والإخفاقات والمشاكل والإستقالات وخلل في الهيكلة
الإدارية مشيراً إلى أن نجاح هذا الإتحاد الحقيقي مرتبط بإنجازات منتخب مصر
الأول بقيادة حسن شحاته الذي عندما أخفق رحل وبقوا هم ، في وقت أخفقت كل
منتخبات الشباب ولم تحق بطولة ولم ينجح المنتخب الأوليمبي في الوصول لبكين
وغيره من إخفاقات.
وعن رأيه في اداء لجنة المسابقات وإتخاذه عقوبات
مشددة ضد أندية الأهلي والإسماعيلي والزمالك وجماهيرهم بلعب مباراة خارج
أرضهم فأكد على أنه كان من أكثر من هاجمهم الموسم المنصرم لكن بدايتهم هذا
الموسم مبشرة ويأمل أن يستمروا بالحكم بالعدالة والمساواة بين جميع الأندية
المصرية.
كيف يرى صلح شوبير ـ زاهر بواسطة ريده ؟ وعلاقة ذلك بثورة يناير ؟
إعتبر
الغندور أن الصلح الذي تم بين الإعلامي أحمد شوبير ونائب رئيس الجبلاية
السابق وسمير زاهر حتى الآن أمر عادي ومقبول لكن ما يصيبه بالدهشة هو إعلان
هاني أبو ريده نائب الإتحاد المستقيل بأنه سيترشح لرئاسة الإتحاد وعلى
قائمته سيكون شوبير الذي خرج وأعلن بعد الثورة في برنامجه بأنه لن يدخل أي
إنتخابات وفي حال خالف إعلانه السابق سيكون معنى ذلك أن هذا الصلح كان
ورائه صفقة ، مؤكداً بأنه يأمل ألا يحدث ذلك ويكون بذلك 'عادت ريما لعادتها
القديمة' ونفس الأمر ينطبق على الثنائي إيهاب صالح المدير التنفيذي
للجبلاية وأحمد مجاهد العضو المنتخب حديثاً فكلاهما كان بطل في المعارضة
وفجأة تحولا لأبطال في حب زاهر.
أمنياته
واختتم الغندور
حواره بأن أمينته هو أن يكون أفضل إعلامي في الوطن العربي كله وليس مصر
فحسب وأن يحظى بحب وإحترام الجميع بغض النظر عن انتمائه سواء أهلاوي أو
زمالكوي ، مؤكداً على أنه يعرف من خلال سيره في الشارع أنه يحظى بإحترام
معظم الأهلوية وهو يحمد الله على ذلك ولا يهمه أن يفوز بحبهم لأن الحب
مرتبط في النهاية بالألوان.