مع طفلك بين الحنان والتدليل شعرة
أن نحب أطفالنا ونريدهم ان يكونوا سعداء لايعنى أن نحقق لهم كل رغباتهم فهذا النوع من الحب لايبنى شخصية الطفل
بطريقة أيجابية أذ يضعف التدليل أحساسه بالأمن والطمأنينة بعيدا عن والديه ويدفعه الى التفكير فى ذاته فقط أى
يصبح أتكاليا أنانيا كما انه قد يتجه الى السرقة عندما لايتحقق رغباته أذا كبر بسبب ارتفاع ثمن مايرغب فيه من أشياء
يكون من الصعب على الوالدين شراؤها
يخلط الكثير بين الاهتمام بالطفل والأفراط فى تدليله وبوجه عام فأن الأعتناء بالطفل شىء جيد وضرورىلعملية نموه
الطبيعيةغير أنه أذا زاد هذا الأهتمام عن الحدأو جاء فى وقت غير مناسب كانت له أضرار بالغةكأن يتعارض أهتمامنا
به مع تعلمه كيف يعتمد على نفسه ويفعل الأشياء بنفسه وكيف يتعامل مع ضغوط الحياة وكذلك أذا أستسلمنا لمطالب
الطفل أثناء أنشغالنا او فى أعقاب تصرفه تصرفا خاطئا يستحق عليه العقاب بالأهمال
يقول ***دنيس شولمان**أحد الأخصائيين فى مجال سلوك الطفل ان الأطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيات
تمكنهم من تحقيق مايريدون ولذا من الخطأ الكبير أن يتعود الطفل على تلبيةكل طلباته فمن المفروض أن يسمع الطفل
كلمة لاكثيرا ليكف عندها من أستخدام الأساليب الملتوية لتحقيق مطالبه
التدليل يفسد أكثر مما يصلح
تدليل الأطفال يقضى نهائيا على فرصة تكون الأرادة فيهم حيث يتعلق بوالديه لدرجة انه لايستطيع أتخاذ القرارات
وليس معنى ذلك ان تكون الشدة هى الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة فخير الأمور أوسطها
-الطفل المدلل لايستطيع الأعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب ومصاعب الحياة
لانه يفتقر الى المهارات اللازمة للتغلب على المشكلات اليومية
-يحذر رجال التربية من العاطفة الفياضة التى تجعل الطفل عاجزا عن الأرتباط بأقرانه حيث يكون متشبع بالعاطفة
الأسرية وينمى داخله الوحدة والأنطواء
-الطفل المدلل طفل قلق يستعجل الأمور ويحكم على المواقف بسرعة ودون تفهم
-الطفل المدلل تسيطر عليه الأنانية وحب السيطرة على أخوته والعنف فى تصرفاته معهم لأحساسه بالتميز عنهم
الأزعاج أفضل من الأنحراف
عندما يدرك الطفل أن مايريده يتخقق بالأزعاج فيتحول لطفل مزعج لكن كثيرا من
الأزعاج أفضل من قليل من الأنحراف السلوكى الذى يتولد تلقائيا فى شخصيته
أذا أستجبنا لمطالبه فى كل صغيرة وكبيرة ومع ذلك فأن هناك وسائل
كثيرة لأيقاف الأزعاج