MR-MooMo 1
عدد المساهمات : 481 نقاط : 1282 تاريخ التسجيل : 11/09/2010 العمر : 29
| موضوع: هل يوجد في هذا الزمان علماء جرح وتعديل الأربعاء يونيو 22, 2011 9:21 pm | |
| .نشأ اليوم مذهب مُلَفَّقٌ هو في حقيقته مذهب أهل الإرجاء والجهمية قديماً، ولكن أصحابه يحاولون إلباسه لباس مُعْتَقَدِ أهلِ السنة والجماعة. وخلاصة هذا المذهب ما يلي: قولهم أن الإيمان قول وعمل، فيتوهم المستمع والقاري لكلامهم أنهم يعنون عمل الجوارح، ولكنهم يقولون: العمل المطلوب للإيمان هو عمل القلب من التصديق والإذعان، وأما أعمال الجوارح فهي لا تدخل في أصل الإيمان، ولكنها من الإيمان الواجب، أو المستحب، ولا يكون المؤمن كافراً إذا ترك أعمال الجوارح كلها: فلم يُصلِّ، ولم يَصُمْ، ولم يُزَكِّ، ولم يحج، ولم يعمل عملاً قط من الأعمال الظاهرة، بل ولو لم يغتسل من جنابة قط، ولم يوجه وجهته نحو القبلة قط !! وهذه مقالة غُلاةِ المرجئة قديماً، وأضاف بعضهم إلى هذا المذهب القديم القول: إن الكفر لا يكون إلا بالقلب، فإذا كان من الأعمال الظاهرة، فلا يُكّفَّرُ بها صاحبها إلا أن يعتقدها بقلبه. فلو سَبَّ الله، أو سبَّ رسولَه، أو دين الإسلام، أو سجد لغير الله، أو أهان كتاب الله، أو فعل المُكَفِّراتِ فإنه لا يكفر بشيء من ذلك إذا عمله ظاهراً فقط، ولم يعتقده في قلبه!!. وهذه ضميمة أُخرى من أقوال غُلاة المرجئة أضافوها لبدعتهم وانتَحلوها. وأضاف بعضُهم شنيعة أُخرى فقال: إن مَن كان عنده أصل الإيمان، وهو النُّطْقُ بالشهادة والاعتقاد بقلبه، فلا تَضُرُّهُ المعصية يوم القيامة بل يدخل الجنة مع أول الداخلين. كما في حديث البطاقة -حسب زعمهم- فرجعوا بذلك إلى قول الجهمية في مسمى الإيمان. وهذا المذهب المُلَفَّقُ من مقالات غُلاةِ المرجئة والجهمية، ومرجئة الفقهاء. نموذج خطير جداً للإرجاء المعاصر... أقول لهذه الاطائفة الماكرة الحاقدة قد تنطلي خدعكم على بعض الأغرار من طلاب العلم البسطاء وبعض العوام الذين لا يكادون يفقهون قولا أما أهل العلم فلا ونعدكم بأننا سنقف في في طريقم وسنكون سيفا بتارا يقسم شبهكم كما يقسم ظهوركم ولن تنفعكم بعض الكتابات الساذجة التي تحاولون فيها الدفاع عن أخطائكم الشنيعة أو أخطاء بعض العلماء الذين ظهر وبان لكل عالم زللهم ،أما تجريحكم وتعديلكم أيها المرجئة الخبثاء فهو تحت أرجل أهل السنة والجماعة الأوفياء لدينهم وأمتهم ،ومنذ متى كان لأهل البدع تجريح أو تعديل حتى يكون قولكم معتبرا !؟. قال العلامة الفوزان عن هذه الطائفة المحرفة المنحرفة :...وآل الأمر بهذه النابتة إلى أن تشنع على من لا يجاريها ويوافقها على عقيدة الإرجاء ويسمونهم بالخوارج والتكفيريين ، وهذا قد يكون لجهلهم بعقيدة أهل السنة والجماعة ، التي هي وسط بين مذهب الخوارج الذين يكفرون بالكبائر التي هي دون الكفر ، وهو مذهب باطل ، وبين مذهب المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الإيمان معصية وإن كانت كبيرة . وفي الأخير أختم بما ختم به شيخنا الفوزان حفظه الله في ختام رده على أحد رؤوس المرجئة حيث قال ( وختامًا نقول : إننا بريئون من مذهب المرجئة ، ومن مذهب الخوارج والمعتزلة ، فمن كفره الله ورسوله فإننا نكفره ، ولو كرهت المرجئة ، ومن لم يكفره الله ولا رسوله فإننا لا نكفره ، ولو كرهت الخوارج والمعتزلة ، هذه عقيدتنا التي لا نتنازل عنها ولا نساوم عليها ـ إن شاء الله تعالى ـ ولا نقبل الأفكار الوافدة إلينا ، وصلي الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .أبو عبد الله عبد الكريم صديقي
قال حجاج سمعت شريكا وذكر المرجئة فقال:هم أخبث قوم، وحسبك بالرافضة خبثا ولكن المرجئة يكذبون على الله
من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ؟
بسم الله الرحمان الرحيم ليس المطلوب من العبد أن يكون متميزا بالعصمة من الوقوع في الخطأ مع الخلق أو الخالق، فهو في النهاية بشر والخطأ والنسيان من طبائعه لكن المطلوب أن يكون قريب العودة إلى الحق سريع الأوبة إلى الله تعالى ، ليكون ممن قال الله فيهم: (..والذين إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ). والمطالع لسير السلف الصالحين رضي الله عنهم لن يجدهم متميزين بالعصمة لكنه يقينا سيجدهم ممن قلت أخطاؤهم ومع ذلك فهم أحق الناس بأن يكونوا ممن قال الله تعالى فيهم: (…إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ). هذه المبادرة إلى التوبة وتلك المسارعة إلى الرجوع للحق هي ولا شك خير من التمادي في الباطل استجابة لأهواء النفوس ونزغات الشياطين وتكبرا عن الاعتراف بالخطأ لا سيما عند الخصومات. الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء س : سماحة الشيخ ، من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ؟ . ج : والله ما نعلم أحداً من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن ، ولكن كلامهم موجود في كتبهم كتب الجرح والتعديل . والجرح والتعديل في علم الإسناد وفي رواية الحديث ، وماهو الجرح والتعديل في سبِّ الناس وتنقصهم ، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا ، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس ، هذا من الغيبة ومن النميمة وليس هو الجرح والتعديل .(1) س : قلتم أن الجرح والتعديل لا يوجد في هذا الزمان ففهم منه بعض الناس أنكم لا ترون الرد على أهل البدع والمخالفين .. و …. ؟ ج : الجرح والتعديل ما هو بالغيبة والنميمة المتفشية الآن ، خصوصاً بين بعض طلبة العلم ، فالجرح والتعديل - يا أخي - من علم الإسناد في الحديث ، وهذا من اختصاص الأئمة والمحدثين . ولا نعلم الآن من أهل الجرح والتعديل ، فيعني معرفة الأسانيد وتصحيحها وتضعيفها ، ما نعلم أحد الآن ، هذا المقصود . نعم ! .(2) س : شيخ ، ما الفرق بين علم الجرح والتعديل الذي في علم الإسناد ورواية الحديث وبين تصنيف الأشخاص وبين التجسس ؟ ج : الجرح والتعديل في علم الإسناد ، وفي علم الإسناد لأجل توثيق الحديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ونفي الكذب عنهُ ، فهو لمصلحـة عظيمـة ، أما الغيبة والتجسس فهذه ضرر محض وليس فيها مصلحة .(3) س : فضيلة الشيخ ، هل الجرح والتعديل في الأشخاص يمكن أن يطبق الآن وذلك لأجل مصلحة الدعوة؟ ج : الجرح والتعديل هذا في علم الرواية في علم الإسناد وهذا له رجاله وله علماءه ولأفي أحد الآن فيما نعلم عنده أهليه لهذا الأمر هذا من الحفاظ والعلماء الذين أعطاهم الله ملكة الرواية ومعرفة الأحاديث ، إما الآن فلا في أحد متأهل . لهذا ، هذا إذا كان هناك إنسان مبتدع ما يُسمّى جرح وتعديل ، هذا إنسان مبتدع ، يُذكَر لأجل ليحذر ما هو من باب الجرح والتعديل بل من باب النصيحة للناس .(4) الحواشي : * * * * * * * * (1) وذلك بتاريخ : 14/1/1427 هـ ، بجامع الأمير متعب بن عبد العزيز ، أثناء دروس ( شرح السنّة للبربهاري ) .
الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله الراجحي العلامة الراجحي يقول لايوجد جرح وتعديل في زماننا وهو للمحدثيين
السائل : هل يوجد في هذا الزمان علماء جرح وتعديل وهل يوجد تفريق بينهم ؟
الشيخ :
علم الجرح والتعديل إنتهى ، لإنه دوّنت الآن الكتب والأحاديث في الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم …. فلا يوجد جرح وتعديل ، والجرح والتعديل للمحدثيين إنتهى . صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( كِتَابُ الإِكْرَاهْ ) بَاب : مِنْ الْإِكْرَاهِ كُرْهًا وَ كَرْهًا وَاحِدٌ ( 28-1-1427هـ)
فضيلة الشيخ العلامة صالح اللحيدان س : هل يوجد علماء الجرح و التعديل في هذا الزمان ؟ ج : الجرح و التعديل للحديث انتهى وقته ، ما هو في هذا الزمن
العلامة عبد الله الغديان السائل : يا شيخ هل هذا صحيح هناك من يقول أنه يوجد علماء الجرح و التعديل في هذا الزمان ! ، فهل هذا صحيح ؟ . الشيخ : والله يا أخي علم الجرح والتعديل موجود في الكتب . السائل : في وقتنا هذا هل يوجد ؟ . الشيخ : لا ، علم الجرح والتعديل عن علماء الحديث الذين نقلوا لنا الأحاديث بالأسانيد موجود في كتب الجرح والتعديل فما نحتاج إلى أحد الحين . السائل : يا شيخ هناك من يقول أن الدكتور ربيع بن هادي المدخلي حامل لواء الجرح والتعديل ؟!! . الشيخ : لا ، أنا لو يصادفني في الطريق ما عرفته يمكن ، ما عليّ من أحد .
قال:الامام البربهاري-رحمه الله-كل بدعة احدثت في هذه الامة كان أولها صغيرا يشبه الحق فاغتر بذلك من دخل فيها ثم لم يستطع الخروج منها فعظمت وصارت دينا يدان بها فخالف الصراط المستقيم. الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ويظهر بتوفيقه الحق والعجب كل العجب أن تجد أناسا مازالوا يعيشون في زمن الجرح والتعديل في زماننا هذا والله المستعان !!! | |
|
hassan_abbas
عدد المساهمات : 344 نقاط : 346 تاريخ التسجيل : 27/08/2011
| موضوع: رد: هل يوجد في هذا الزمان علماء جرح وتعديل الخميس سبتمبر 01, 2011 9:43 am | |
| شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا | |
|