القول في إجتماع الألفين ...
تكتب يإبراهيم ويإسحق ويأيوب ويأبانا بألف واحدة وتحذف واحدة
لأن فيما بقي دليلاً على ما ذهب
وتكتب آدم وآخر وآثب وآمر بألف واحدة وتحذف واحدة
لأن فيما بقي دليلاً على ما ذهب
وكذلك الفعل نحو .. آمن وآزر فلانٌ فلاناً
وتكتب مآبا وما أشبه ذلك بألف واحدة وتحذف واحدة
وتكتب براءة ومساءة وفجاءة بألف واحدة وتحذف واحدة
فإذا جمعت كتبت براءات وماءات وبداءاتك وبداءات حوائجك بألفين لأنها في الجمع ثلاث ألفات
فلو حذفوا اثنتين أخلوا بالحرف, وتقدير الحرف من الفعل فعالات واحده فعالة
وتقول للإثنين قد قرأا وملأا
فتكتبه بألفين لتفرق بالألف الثانية بين فعل الواحد وفعل الإثنين
وكان الكتاب يكتبون ذلك فيما تقدم بألف واحدة والألفان أجود مخافة الإلتباس
وإذا نصبت الحرف الممدود نحو قبضت عطاءً ولبست كساءً
وشربت ماءً وجزيتك جزاءً فالقياس أن تكتبه بألفين
لأن فيه ثلاث ألفات الأولى والهمزة والثالثة وهي التي تبدل من التنوين في الوقف
فتحذف واحدة وتثبت اثنتين,
والكتاب يكتبونه بألف واحدة ويدعون القياس على مذهب حمزة في الوقف عليها
فإذا كان الحرف مهموزاً مثل قولك: أخطأت خطأ كثيراً و لو يجدون ملجأ كتبته بألف واحدة
لأنه في الأصل بألفين فتحذف واحدة وتبقى واحدة على القياس
وتكتب هأنتم وهأنت وهأنا بألف واحدة وتحذف واحدة