قبل البداية
لقد حان الوقت
قم وانتفض ،،
هيا انفض عنك الغبار
المتراكم على قلبك
على روحك
أخرج وانطلق الان ،،
واكسر عتبة الباب بقدمك
وقلبك
البداية:
إليك أنت ،، نعم أنت أيها القابع تحت صخرة الهزيمة
و أحزنت قلبه الهموم فاخرجها زفرات مكتومة
وأنت العالق في شباك ماضيك ، الباكي من لظى حاضرك ، المتشائم من مستقبلك
وأنت يا من تحب أن تزداد قوة وبريقا
أتبحث عن
زمام القوة ؟ تلك القوة التي تضفي عليك سحرا ، فيصبح قلبك مضيء ، ووجهك
مشرق ، وروحك تشتعل نشوة عارمة وإرادة هادرة و تصبح عينك ثاقبة لامعة تكاد
تحرق كل شيء حولك فتضحي الأرض شمسا أخرى.
ولتعلم أنها ليست طرقا سحريه ، بل هي زمام تحتاج منك إلى سعي و جد وجدية.
إليك زمام القوة أكتبها لك و لنفسي فما أحوج نفسي:
1- أسمع السماء صوتك (إبدأ من روحك):
نعم إبدا
يومك بالنور ، و أسمع من في السماء صوتك ، استفتح يومك بالذكر و الدعاء ،
تناجي ربك وتسمع الملائكة صوتك و تدعو لك أيضا. فإذا ما ذكرت الله وأثنيت
عليه وشكرته وحمدته ومجدته وعظمته ،، فأي بركة تبدأ بها يومك. وأي قوة
وطاقة روحانية تملأ بها روحك.
2- وليرض عنك والديك:
أذا أردت أن تفتح في وجهك أبواب الخير ، فاطرق باب رضا الوالدين. فإن رضاهم مفتاح أبواب الخير ، مغلاق لأبواب الشر.
ودعوة من
قلب أم أو أب باكٍ يناجي الله من كل قلبه لك ، كفيلة بأن تسعدك في الدنيا و
الاخرة فيلازمك التوفيق في كل خطواتك وقد تستغرب لم الخير قد صُبّ عليك
صباً . وإن كنت عاقا لهما ، لا تستغرب أن رأيت الأبواب مغلقة دونك ، تطرقها
جميعا ، تستخدم ذكاءك وتبحث عن الواسطات و العلاقات ، فإذا بالباب موصد
بقفل لا يفتحه لك الا الله.
لا عذر والله لمن هجر والديه او أعقهما ، فأحسن وأن ظُلمت ، وأطرق رأسك لهما وأن عنفاك ، وارحمهما وان أساؤوا إليك.
3- ولا تذهب نفسك حسرات:
وأما الشمس فمحال ألا تغيب ، و أما الزمن فمحال أن يعود، فلم نحيي الماضي وقد مات وفات؟! ،
قلبك كالكأس فأفرغه من كل أوجاع الماضي
فأذا ما أفرغت تلك الأثقال عن كاهلك ، أمسيت وأصبحت حرا طليقا ، هاديء النفس ، سكين الروح.
فإذا ما روادتك آلام الماضي ، فقاومها وقاتلها ، فما هي الا مجرد أفكار لا قوة لها وانت المتحكم فيها بسلطان عقلك وسيف عزيمتك.
4- واحذر جراثيم البطالة:
وأما نومه
فإلى قرابة العصر يقوم متثاقلا ليدرك الظهر ثم ينتظر قليلا ليصلي العصر!،
نهاره كئيب وليله ممل ، دائرة تدور ولا تنتهي. ما أصعبها من حياة! بل هي
شبه حياة.
دع الكسل ،
وانهض نشيطا ، وارتبط بأهداف 0