- اقتباس :
- إذا لم نغير عاداتنا وسلوكياتنا فلن نكون أوفر حظا من آبائنا ، فهم نتيجة لثقافتنا وأسلوبنا العقيم.
نستمر متأخرين، ومتخلفين عن الركب، سنهرم مبكرا، وسنُهزَم مبكرا، وسنموت قبل الموت
مشكلتنا الحقيقية أننا نرث أرثا ثقيلا أسمه العادات والتقاليد
من يوم أن تولد وحتى تموت لاتسمع غير هذا يصح وهذا لايصح
هذا مطلوب وهذا ممنوع هذا مقبول وهذا غير مقبول هذا نعم وهذا لا
لن تسمع غير النصائح والنواهى والأنتقادات - حتى صار هذا جزءا منا
نرثه ثم نورثه لأبنائنا ، أسأل نفسك من فرز أو حلل أو فكر فى منطق
هذه العاداتت والنواهى ، من يتمرد على التقاليد فهو فاسد من أراد أن تكون
حياته وفق مايراه ، أصبح فاسق ، المجتمع بأسره أصبح قيما على أبناؤه
نحن نقبل التقاليد والعادات كما هى بدون ناقشة أو تفكيرهل لها حكمة أم لا
هل تناسبنا أم لا هل تتماشى مع متغيات العصر أم لا ، هل تتماشى مع ظروف
المجتمع الحالى أم لا ، نحن أعتندنا على ذلك حتى أصبح الهم الغم جزء أصيل
من حياتنا لانقدر على الأستغناء عنه ، نحنل الهموم ولاندرى لماذا نحملها وهل
من المنطقى أن تضيع حياتك وأنت لازلت تحملها ولاتعرف أين تضعها فقط
تورثها لم خلفك من أولادك ، المجتمع ككل هى مجتمع فاقد لأى تطوير فكرى
مازال الناس يفعلون مايتعلموه بنفس الطريقة التى تعلموه بها لاتجد أنسان يطور
من فكره من أحلامه من أعماله وأما فقط يطور من طريقته فى جمع المال وليس
تطوير مفسه أو عمله أو فكره ... البحث عن المال هو العنصر الوحيد الذى
يتطور أما فكرة التطوير الفكرى أو الأدائى فهل مثل غيره ينام فى سبات عميق