- أميرة بكلميتى كتب:
شكرا لتواجدك وردك
بس لو عندك تفسير لمعنى ناقصات عقل ياريت تفسر
او على الاقل تقول رايك فى المراة بخصوص نقص العقل
واكيد هيسعدنا جميعا رايك ومشاركتك
وهيشرفنا اكتر انضمامك لنا
شكرا لك على دعوتك الرقيقة
لنفهم معنى ناقصات عقل يجب أن نفهم أولامعنى كلمة عقل فى اللغة
عقل مشتقة من فعل عَـقَـلَ وهى كلمة تعنى الموازنة أو الأدرك المنطقى
ويقصد بها التصرف المتمهل القائم على أدراك أبعاده وعواقبه
نفرق أولا بين ماهية العقل وماهية الذكاء
العقل كما ذكرنا هو تصرف متمهل قائم على أدراك الأبعاد والعواقب
وهو بهذا الشكل يتصل بالمكون النفسى للأنسان أو حكمة التصرف
أما الذكاء فهى قدرة التحليل والتنظيم والتفكير والذاكرة والحساب والأستنتاج
وهى تتصل بالمكون العضوى للأنسان أو قدرات المخ والجهاز العصبى
نأتى للأولى وهى عنصر نفسى قائم على الموازنة أو التمهل وهى صفة تتعلق
ببناء نفسية الرجل ولعل ذلك السبب فى تشريع فكرة قوامة الرجل على المرأة
وتشريع حق أيقاع الطلاق للرجل ، ونجد حكمة الله تتجلى فى ذلك ، فهو الخالق
وهو من بنى عناصر نفسية الرجل وجعلها تختلف عن نفسية المرأة حتى يكون
لكل جنس تميزا خاصا به مكملا للجنس الآخر فمثلا نجد أن أمومة المرأة هى فى
ذاتها عناصر متعددة من الحنان والعطاء لاتتوافر للرجل لذلك شرع الله حضانة الصغير
للنساء متتاليات الأم ثم أم الأم ثم أم الأب ثم الخالة ثم العمة ... ألخ ولم يشرع هذا الحق
للرجل فهل يطلق عليه فى هذه الحالة ناقص العاطفة أو ناقص الحنان ، المسألة تتعلق
بالدور أو الوظيفة التى تكمل الجنس الآخر ، مثلا الطلاق حجب عن المرأة لأنها عاطفيا
سريعة التهيج النفسى وقد تتسرع فى أيقاع الطلاق وهو كما نعلم أبغض الحلال عند الله
لذلك فأن لفظ ناقصات عقل لا ينصرف للناحية العضوية مثل المخ والجهاز العصبى وأنما
ينصرف ألى لفظ التمهل فى التصرف وموازنة الأمور وتغليب المصلحة على العاطفة
وفى رأييى الشخصى هذا الوصف لا يعيب المرأة وأنما يضع فاصلا بين طبيعة التركيب
النفسى للمرأة وأنها لها نفس القدرات الفكرية وقد تزيد أحيانا عن الرجل إلا أنها بحكم
وظيفتها الأنثوية لا تملك قدرة التوازن التى يملكها الرجل فى تغليب مصلحة الأسرة
هذه قد تعد القاعدة العامة ولكن بالطبع هذا التقسيم متدرج بين الرجل والمرأة فتجد رجال
فى أدنى قدرات التعقل حتى يتساوى مع المرأة والعكس نجد نساءا ترتفع فى قدرات التعقل
حتى تساوى الرجل ، ولكن القاعدة هى الأساس الذى تبنى عليه قواعد الشريعة الأسلامية